رغم الدعم العسكري الغربي المكثف بالأسلحة والعتاد المتطور لكييف، مازال الهجوم الأوكراني المضاد “يتعثر” في تحقيق أهدافه باستعادة الأراضي من قبضة موسكو، إلا أنه كشف عن أسلحة غربية وأخرى روسية، سطع نجمها في تلك المعارك منذ بداية الحرب.
وخسرت أوكرانيا في الهجوم الذي يعتمد بالأساس على المدرعات والدبابات الغربية، كميات هائلة من الأسلحة والمعدات الحربية الأساسية، وفق تقديرات أميركية.
وفي تقديرات محلل روسي فإن الغرب حوّل أوكرانيا لساحة تجارب وتدريب لأسلحته الحديثة للوقوف على مدى فعاليتها وقدراتها، مقابل تأكيد آخر أوكراني بأن روسيا تزرع بحورا من الألغام لتعطيل تقدم قوات كييف وهي الأخرى تختبر أسلحتها ومنظوماتها العسكرية الجديدة.
فما هي أشهر أسلحة الغرب؟
قبل الهجوم حظّيت أوكرانيا بأسلحة متعددة أوروبية وأميركية، سطع نجمها وأصحبت حديث وسائل الإعلام العالمية والروسية على حد سواء خلال الأيام الماضية، ومن أبرزها:
دبابة “ليوبارد 2” الألمانية والتي شكلت تهديدا كبيرا للجيش الروسي.
مدرعة AMX-10 الفرنسية الصنع ودخلت الحرب.
المركبات الخفيفة السويدية مثل CV-90 وهي من أفضل مركبات المشاة القتالية، وناقلة الجند الألمانية “ماردر”.
دبابات “تشالنجر- 2” البريطانية.
دبابات “أبرامز إم- 1” الأميركية.
صواريخ “باتريوت” الأميركية.
المدفع الألماني “جيبارد” المضاد للطائرات.
ناقلة الجنود “سترايكر” والمركبة القتالية “برادلي”، وصواريخ “جافلن”، وهي أسلحة حازت على شهرة منذ بداية الحرب أيضا.
ماذا عن أبرز الأسلحة الروسية؟
في المقابل تملك روسيا أسطولاً متطوراً من الأسلحة التي أثبتت كفاءة في صد الهجوم الأوكراني وتشن بها موسكو هجوما معاكسا في الأجزاء الجنوبية والشرقية، ومن أبرزها:
مقاتلات “سوخوي” بمختلف أنواعها.
المسيّرات مثل “أورلان-10”.
دبابات “تي 62″ و”تي 72″ و”تي 14 أرماتا” الأكثر قوة وتقنية.
صواريخ “إسكندر إم” المجنح الذي يصعب اعتراضه.
صواريخ “كورنيت” الموجَّهة بالليزر والمضادة للدبابات.
صواريخ “فيخر” فوق الصوتية المضادة للدبابات وتحملها مروحيات التمساح “كا – 52”.
صواريخ “أتاكا” لمواجهة الدبابات ذات الدروع المركبة والتفاعلية المتفجرة.
مدفعية “مانغو” في دبابات القتال الرئيسة والمدرعات.
مسيّرات “لانسيت” الانتحارية التي تعد أبرز مظاهر القدرة الروسية على التكيف مع متطلبات الحرب، وفقا لتقارير عسكرية.
منظومات الحرب الإلكترونية مثل “كراسوخا-4″ و”بولي- 21” التي تضع حاجزا إلكترونيا أمام المسيّرات الأوكرانية، وTirada-2 التي تشوش على الاتصالات الفضائية، وSinitsa التي تعطل تحديد الهدف من جانب الطيران المعادي، فضلا عن منظومة “موسكفا-1”.
وكأحدث الأسلحة، أدخل الجيش الروسي مطلع يونيو الجاري، أنظمة “باروديست” للحرب الإلكترونية، وهي مصممة للتشويش على رادارات الطائرات وأنظمة اتصالاتها، حسب صحيفة “إزفستيا”.
ويذكر الإعلام الأمريكي، إن “قدرات الحرب الإلكترونية الروسية عرقلت الاتصالات الأوكرانية والاستهداف لأن الذخيرة الموجهة بدقة تتطلب إحداثيات دقيقة، فضلا عن أن الطيران الروسي لعب أدوارا حاسمة في صد الهجوم المضاد”.