قامت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، برفض الطلبات المعلقة للمراقبين الجدد وإلغاء التصاريح القياسية للطائرات الروسية لدخول المجال الجوي الأميركي، بالاضافة إلى الغاء تأشيرات المفتشين النوويين الروس، ردًا على تعليق روسيا لمعاهدة “نيو ستارت” النووية.
وبصدد هذا الموضوع اتخذت وزارة الخارجية الأميركية هذه الخطوات، ردا على الانتهاكات المستمرة بشأن معاهدة نيو ستارت من الجانب الروسي، والتي تعد اخر معاهدة بين البلدين للحد من الاسلحة وسط اجواء من التوتر بشأن الحرب الروسية الاوكرانية.
واوضحت الخارجية الامريكية أن الخطوات التي اتخذتها، تتفق مع القانون الدولي بسبب تصرفات روسيا، بما فيها وقف مشاركة المعلومات الخاصة بمواقع الصواريخ وبيانات القياس عن بعد، ومشاركات الاطلاق التجريبي مع روسيا.
وعلى الرغم من التدابير القانونية المضادة، التي اتخذتها الولايات المتحدة تجاه روسيا بسبب تعليق وانتهاك معاهدة نيو ستارت، اضافت الخارجية الامريكية ايضا بأن الولايات المتحدة مازالت ملتزمة بالتنفيذ الكامل والمتبادل للمعاهدة.
اهم بنود معاهدة “نيو ستارت” واهم الاسلحة التي تشملها
تضم بنود هذه المعاهدة خفض اليات الاطلاق الاستراتيجية بنسبة 50%، بالاضافة إلى خفض الحد الأقصى للرؤوس الهجومية بنسبة 30%، ولعل من ابرز الاسلحة التي تتعامل معها هذه المعاهدة تحديدًا الصواريخ النووية طويلة الأمد وعابرة القارات، وحددت من قبل ترسانة الدولتين من تلك الانواع بحد اقصى 700 رأس نووي في قواعد أرضية و1550 صاروخا نوويا في الغواصات والقاذفات الجوية الإستراتيجية.