حسب تصريحات المسؤولين في روسيا، فقد قصفت القوات الأوكرانية الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بخيرسون بالصواريخ. حيث يعد جسر تشونغار هو الجسر الرئيسي بين المنطقتين. وقال حاكم المنطقة إن الضربة أضرت بالطريق لكنها لم تسفر عن إصابات وقال إن صواريخ ستورم شادو قد تكون استخدمت في هذا الهجوم.
وأدت الأضرار إلى تحويل مسار المركبات إلى طرق بديلة، وبدأ المختصون بفحص جسر تشونغار لتحديد الأضرار وتوقيت إمكانية استئناف حركة المرور عليه.
ويُعرف جسر تشونغار باسم “بوابة القرم”، وهو أحد الجسور القليلة التي تربط شبه جزيرة القرم بروسيا والأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا. واعتبرت السيطرة على المنطقة من الساحل الغربي لبحر آزوف إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، أحد الإنجازات المهمة التي حققتها موسكو في الحرب، إذ ربطت القرم بروسيا، وقد يساعد تدمير الجسر أوكرانيا في عزل القرم وإبعادها عن روسيا وبالتالي الضغط على موسكو في أي مفاوضات مستقبلية.
وتوسعت دائرة القصف الجوي الروسي على أوكرانيا صباح اليوم الخميس، ودوت صفارات الإنذار في معظم المدن الأوكرانية تحسبا للغارات على كييف والمناطق المحيطة بها في وسط البلاد، بالإضافة إلى عدد كبير من المدن مثل سومي، وخاركوف، ونيكولاييف، وأوديسا.