قال متحدث باسم قصر الإليزيه خلال إيجاز صحفي، الجمعة، أن الحكومة الفرنسية رأت عدم وجود ضرورة لتفعيل بروتوكول حالة الطوارئ بعد، وأن الاستجابة التدريجية لأحداث العنف التي شهدتها البلاد الأيام هي الطريقة الأكثر ملائمة.
وأوضح المتحدث باسم الإليزيه، أن حالة الطوارئ قانونا استثنائيا يستخدم فقط عندما يستدعي الموقف على الأرض، ويذكر أن اخر مرة فعلت فرنسا حالة الطوارئ عام 2005 بعد 9 أيام من العنف.
واشار في حديثه أن هذه ليست ثورة أحياء، وهذا عمل أقلية خارجة عن القانون، وأن الحكومة تحشد المزيد من الموارد على الأرض تشمل قوات شرطة إضافية وعربات مصفحة وسط مخاوف من تجدد أعمال العنف. واختتم حديثه بالنفي عن اي دوافع عنصرية وراء إطلاق النار، وانه عمل فردي لايمثل جهاز الشرطة بشكل عام، وذلك على خلفية مقتل مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا يدعى “نائل” خلال الايام القليلة الماضية.