صرّحت “القناة 12” بالتليفزيون الإسرائيلي اليوم الإثنين، أن إسرائيل قد قامت منذ قليل بإعادة جثة المجند المصري الذي قام بتنفيذ العملية على الحدود والتي نتج عنها مقتل 3 جنود إسرائيليين.
وقد كشفت القناة أن إسرائيل قامت بإعادة جثة الجندي المصري منفذ العملية، وذلك في سياق تعامل البلدين المشترك مع الحادث، في تأكيد منها على رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية، رغم النتائج المأساوية للهجوم وعدم وجود أي سبب أمني يدعو إسرائيل للاحتفاظ بالجثة.
كما أوضحت القناة التابعة للكيان الصهيوني أنه بعد حوالي يومين من الهجوم الخطير على الحدود المصرية، والذي نتج عنه مقتل 3 جنود إسرائيليين، قامت بنشر هوية منفذ الهجوم، وهو جندي مصري يبلغ 22 عاماً.
وأمس الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن قائد “الفرقة 80” العميد إيتسيك كوهين، أجرى يوم السبت تحقيقا ميدانيا في منطقة الحدود بين إسرائيل ومصر، بمشاركة مندوبين عن وزارة الدفاع المصرية وذلك للوقوف على ظروف وتفاصيل الحادث وكيفية تعامل البلدين مع الحادث.
وأضاف بيان للجيش الإسرائيلي، أن “المؤسسة العسكرية تعمل بتعاون كامل ووثيق مع مصر للوقوف على ظروف الواقعة”، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع الأحد وقتل خلاله 3 جنود إسرائيليين وفرد أمن مصري.
وتقول إسرائيل إن عنصر أمن مصريا تسلل عبر الحدود ونفذ الهجوم، بينما أكد الجيش المصري أن الجندي كان يلاحق مهربين مخدرات.