تتوالى احداث العنف والشغب في فرنسا بعد مقتل الشاب الجزائري صاحب الـ 17 عامًا “نائل”، وذلك على يد احد افراد الشرطة الفرنسية، حيث تعرض منزل رئيس بلدية في باريس، اليوم الأحد، للاقتحام واضرام النيران فيه.
ولم يكن المنزل خاليًا بحد قول “فينسون جونبرون” رئيس بلدية لاي ليه روز جنوبي باريس، حيث تواجدت بداخله زوجته وطفلاه النائمين بالداخل، الذين تعرضوا للاصابة اثناء فرارهم من المبنى وذلك في الساعات الاولى من صباح اليوم. وعلق “فينسون جونبرون” عبر حسابة الخاص بموقع تويتر “في الساعة 01:30 صباحا، بينما كنت في مبنى البلدية مثل الليلتين السابقتين تماما، اقتحم أشخاص منزلي بسيارة قبل إشعال النار لإحراقه، وكانت زوجتي والطفلان الصغيران نائمين بالداخل” كما تابع “أصيبت زوجتي وأحد أطفالي خلال محاولتها حمايتهما والفرار من المهاجمين”.