تشهد فرنسا اعمال شغب كبيرة خلال هذه الفترة، بعد مقتل الشاب ذو الاصول الجزائرية صاحب الـ 17 عامًا “نائل”، الذي لقى مصرعه بعد اطلاق نار من قبل احد افراد الشرطة الفرنسية.
وفي هذا السياق صرحت رئيسة الوزاء الفرنسية “إليزابيث بورن”، الأحد، بالعديد من العبارات، والتي توعدت بالتعامل بشده مع هذه الموجة من العنف والشغب الذي تشهده البلاد.
ولعل ابرز ما جاء من تصريحات إليزابيث بورن هو، ستتم تعبئة الحكومة حتى يعود الهدوء إلى كل أنحاء البلاد، سنقف إلى جانب المسؤولين المحليين المنتخبين ونحن جاهزون لمواجهة العنف، سنواجه العنف باليقظة وبصرامة وبتغليظ العقوبات على من يهاجم المسؤولين.
كما طالبت القضاء والادعاء العام بالتعامل بأكبر صرامة ممكنة مع مثيري العنف، بالاضافة إلى استيائها التام بشأن تعرض منزل رئيس بلدية في باريس “لاي ليه روز” الواقعة جنوبًا، لحادث اقتحام واشعال النيران به من قبل مثيري الشغب، الأمر الذي وصفته بالصادم ولن نتسامح معه.
وقالت إليزابيث بورن لقد سخرنا كل الإمكانيات لمواجهة العنف، من خلال الدفع بـ 45 ألف شرطي وطائرات هليكوبتر ودرونات ومركبات مصفحة، وفي هذا السياق اعلنت وزارة الداخلية الفرنسية امس عن اعتقال 1300 شخصًا على غرار اعمال الشغب التي تشهدها فرنسا.