كشفت ميخال هرتسوغ، زوجة الرئيس الإسرائيلي، عن فقدان الاتصال مع ابنهما الذي يقاتل داخل قطاع غزة، حيث قالت : “لقد انقطع الاتصال منذ بعض الوقت، ولكن لدينا أمل”، ولم تذكر إسم اي ابن من ابنائها خلال الحديث لهيئة البث الإسرائيلية (كان)، كما اشارت “الوضع صعب بالنسبة لجميع الأمهات هذه الأيام”.
وفي هذا السياق لم يصدر حتى هذا الوقت بيان من الرئاسة الإسرائيلية بشأن أي تطور، فيما لم توضح ميخال عن نيتها إذا كانت الاتصالات قد انقطعت بالفعل، أم هو بناء على طلب الجيش الاسرائلي بعدم اصطحاب جنوده لهواتفهم المحمولة.
وارتفع عدد القتلى من جيش الاحتلال الاسرائيلي بحسب ما اعلنته إلى 45 جنديا خلال المعارك الاخيرة من بداية الهجوم البري، بالاضافة إلى اصابة 260 بينهم 100 في حالة خطيرة، حيث تسعى قوات الاحتلال في استرداد الاسرى المحتجزين من قبل المقاومة الفلسطينية، بعد الاحداث الاخيرة التي انطلقت يوم السابع من اكتوبر.
وكشفت هرتسوغ أن موضوع الرهائن على رأس جدول أعمال الرئيس الإسرائيلي، وفي هذا السياق تجري مفاوضات واسعة بوساطة مصر وقطر مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، لمحاولة التوصل الى صفقة تبادل بعض الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وبخاصة الأطفال والنساء.