أعلن مدير مستشفى الشفاء عن انتشال حوالي 50 قتيلاً من داخل مدرسة البراق في غزة بعد قصف إسرائيلي استهدفها في اليوم 35 للحرب على غزة.
وقال مدير مستشفى الشفاء محمد ابو سلمية إن “حوالي 50 شهيداً تم انتشالهم من داخل المدرسة في شارع اللبابيدي في حي النصر في غزة، بعد قصف صاروخي ومدفعي طال المدرسة صباح اليوم”.
وأكد مكتب الاعلام الحكومي التابع لحماس، أن عدداً من الدبابات تتمركز على بعد مئتي متر من مدرسة البراق في حي النصر حيث تحاصر الدبابات مستشفيات النصر للاطفال والرنتيسي للسرطانات والاطفال والعيون ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة أن “حصيلة الضحايا” ارتفعت جراء القصف الاسرائيلي الى 11078 فلسطينياً من بينهم 4506 من الأطفال و3027 سيدة و678 مسناً واصابة 27490 مواطناً بجراح مختلفة.
وأضاف القدرة “وصلنا 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الانقاض”.
بالإضافة الى ذلك..
قصفت الطائرات الإسرائيلية، فجر الجمعة، مستشفى الشفاء، أكبر مجمع طبي في قطاع غزة.
وبحسب مسؤولي الصحة في القطاع، أدى القصف الذي استهدف العيادة الخارجية وجناح الولادة، إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
وسعى آلاف الفلسطينيين إلى الاحتماء بمجمع الشفاء، هرباً من الهجوم الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن آلاف الفلسطينيين ما زالوا محاصرين في المستشفيات مع تكثيف إسرائيل قصفها لغزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكبر مستشفى في قطاع غزة تعرض للقصف اليوم الجمعة، مضيفة أن 20 مستشفى في غزة أصبحت الآن معطلة تماما بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وعلى ضوء تلك التطورات..
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عن رفضهما “لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية”، وكذلك “التهجير القسري” للفلسطينيين.
وجاء في بيان الرئاسة المصرية، أن الزعيمين عقدا مباحثات في القاهرة، الجمعة، حول “التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة والتحديات الإقليمية المرتبطة به”.
واستعرض الزعيمان الجهود المكثفة الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار واستدامة إيصال المساعدات الإنسانية، لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، وشددا أيضاً على ضرورة حماية المدنيين في غزة ووقف إراقة الدماء وسط القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع.
أما على الساحة الشمالية..
أعلن حزب الله اللبناني مقتل سبعة من عناصره بنيران إسرائيلية، ولم يحدد الحزب مكان أو تاريخ مقتلهم، وبذلك يرتفع عدد قتلى الحزب منذ بدء التصعيد مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة، الى 68 مقاتلا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته ردت بعد إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان على أحد مواقعه العسكرية، لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا الحادث مرتبطا بمقتل العناصر السبعة.
وأسفر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل عن مقتل 11 مدنيا من الجانب اللبناني، وستة جنود على الأقل ومدنيين اثنين من الجانب الإسرائيلي.