شنت الولايات المتحدة غارات استهدفت موقعين مرتبطين بإيران في سوريا الأحد ردا على هجمات طالت جنودا أميركيين، وفق ما أفاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
وقال أوستن في بيان: “نفذت القوات العسكرية الأميركية ضربات دقيقة اليوم استهدفت منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة بإيران، في رد على الهجمات المستمرة ضد جنود أميركيين في العراق وسوريا”، وفقما نقلت “فرانس برس”.
ووفق البيان فإن الضربات طالت منشأة تدريب ومنزلا بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين، على التوالي.
وأضاف البيان أنه “ليس لدى الرئيس أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأميركيين، وقد وجه التحرك اليوم لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها”.
وكانت “رويترز” قد نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن أحد الهدفين المستهدفين كان منشأة لتخزين الأسلحة، بينما كان الهدف الآخر منشأة “قيادة وتحكم”.
وأوضح المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه أن الولايات المتحدة تجري مراجعة لمعرفة ما إذا كانت الضربتان تسببتا في مقتل أو إصابة أي فرد من الجماعات المتحالفة مع إيران.
بالإضافة الى ذلك..
فقد قضى خمسة عسكريين أميركيين في تحطم طائرتهم في البحر الأبيض المتوسط خلال تدريب الجمعة، وفق ما أعلنت الأحد القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا (يوكوم).
ولم يحدد الجيش الأميركي نوع الطائرة أو المكان الذي كانت تحلق فيه، لكن الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات في المنطقة في إطار جهودها لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزاع إقليمي.
وقالت “يوكوم” في بيان “خلال مهمة روتينية للتزود بالوقود جوا في إطار تدريب عسكري، تعرضت طائرة عسكرية أميركية تقل خمسة من عناصر الجيش لحادث مؤسف وتحطمت في البحر الأبيض المتوسط. ولقي العناصر الخمسة الذين كانوا في الطائرة حتفهم”.
وسارعت واشنطن إلى تقديم دعم عسكري لإسرائيل وعززت قواتها في المنطقة – بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد وسفن حربية أخرى – بعد أن نفذت حركة حماس هجوما غير مسبوق عبر الحدود من غزة في 7 أكتوبر، قال مسؤولون إسرائيليون إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص.
ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم جوي وبري وبحري متواصل على غزة قالت وزارة الصحة في القطاع إنه خلف أكثر من 11 ألف قتيل.