تواصل قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي، شن عملياتها العاشمة تجاه قطاع غزة، والتي وصلت إلى حد الإبادة ومسح أحياء سكنية بمن فيها، اضافة إلى ارتكاب المجازر، واتنفيذ اعدامات جماعية، بحسب ما ذكره اعلاميًا مصدر طبي مقرب من حركة حماس في قطاع غزة.
واعلنت الصحة الفلسطينية عن ارتفاع اعداد الضحايا من الشعب الفلسطيني إلى 20.674 قتيل وإصابة 54.536 شخصاً، وذلك منذ بدء الهجوم الذي وقع في السابع من اكتوبر الماضي، كما ارتكبت قوات جيش الإحتلال عدد من المجازر في الـ 24 ساعة الماضية اسفرت عن اصابة 500 شخصاً ومقتل 250 فردًا، بعد جرائم شنتها ضد 25 عائلة.
ووصل حجم الانتهاكات التي مارستها قوات الاحتلال ضد القطاع الطبي، إلى استهداف 141 مؤسسة طبية، وخروج 53 مركز صحي و23 مستشفى عن الخدمة، وتدمير 102 سيارة اسعاف، بالاضافة إلى مقتل 311 شخصًا من الكادر الطبي، واعتقال 99 اخرين بينهم محمد أبو سلمية وأحمد الكحلوت وأحمد مهنا وهم مدراء مستشفيات شمال غزة.
ومازال الشعب الفلسطيني يعاني من هذه الحرب، واستخدام القوة المفرطة ضدهم، حيث وصل اعداد الاطفال في مراكز الإيواء إلى 900 الف طفل، يعانون خطر الجفاف والمجاعة وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والأمراض الجلدية وفقر الدم، بالاضافة إلى نحو 180 سيدة يضعن مواليدهن يوميا في ظروف غير آمنة، و50 ألف سيدة حامل في مراكز الإيواء في ظل ظروف قاسية للغاية، بالاضافة إلى معاناة كبار السن والمرضى.