نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الأحد الماضي، تسجيلا صوتيا لـ ” رونين بار” رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، وهو يقول إن المجلس الوزاري المصغر حدد أهدافا للمخابرات وهي القضاء على حماس ونحن مصممون على ذلك، “إنها ميونخ الخاصة بنا”.
ونرجع بالذاكرة للوراء وتحديدًا في سبتمبرعام 1972، هذا هو الزمان، أما المكان دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ، حيث استهدفت حركات مقاومة فلسطينية البعثة الإسرائيلية هناك، وراح ضحيتها 11 رياضيا يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وبعد هذه العملية جاء الدور الاسرائيلي للانتقام، بعملية سميت غضب الرب، والتي كانت بتوجيهات غولدا مائير، والتي كانت تشغل منصب رئيسة الوزراء الاسرائيلية حينها، حيث استهدفت منفذي هذا الهجوم، ولكن لن تقف المقاومة صامتة، بل ردت بعملية سميت باسم حرب الأشباح استهدفت ضابطا في جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية في أوروبا.
ومن هنا نرجع لتسيربات رونين بار الصوتية، والتي تبرز نغمة الإنتقام من قادة حماس، وجميع منفذي الهجوم الذي وقع في السابع من اكتوبر الماضي، والذي راح ضحيته 1200 قتيلاً من الجانب الاسرائلي، بالاضافة اسر الكثير من الاشخاص.