يتعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى ضغوط كبيرة من مواطنيه، بسبب احدث عملية طوفان الاقصى، التي وقعت في السابع من اكتوبر الماضي، حيث راح ضحيتها 1200 شخصًا بحسب ما ذكرته الحكومة الاسرائيلية.
ويبدو أن الأمور لم تهدأ على الاطلاق، حتى بعد الهدنة الاخيرة، والتي اعقبت عن تسلم الجانب الاسرائيلي عدد من الاسرى المحتجزين من قبل حركة المقاومة حماس، لتتجدد التظاهرات مرة اخرى أمام منزل نتنياهو من قبل بعض المحتجين.
حيث تظاهر اليوم عدد من المواطنين في إسرائيل، داخل بلدة قيسارية الساحلية وتحديدًا في محيط منزل نتنياهو، مما ادى إلى اعتقال 6 أشخاص من قبل الشرطة الإسرائيلية، بعد أن طالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتأتي هذه المطالبات بعد الاخفاقات التي أدت إلى هجوم يوم السابع من اكتوبر الماضي، بينما تشير بعض التوقعات بتنظيم احتجاج أكبر بكثير مساء السبت في المدينة، واظهرت بعض مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدد من المتظاهرون وهم يستخدمون مكبرات الصوت لمطالبة نتنياهو بالاستقالة.