يسعي وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، لمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من العمل في قطاع غزة، بعد توجيه الإتهامات لعدد من موظفي الوكالة، حول تورطهم في هجمات السابع من أكتوبر الماضي.
ولكن اعلنت حماس، السبت، تنديدها التام بالتهديدات الإسرائيلية الموجهة ضد الأونروا، ووجهت دعوة للمؤسسات الدولية الأمم المتحدة، إلى عدم الرضوخ لهذه التهديدات الإسرائيلية.
وعلق يسرائيل كاتس عبر حسابة بموقع x، أن وزارة الخارجية تهدف إلى ضمان ألا تكون الأونروا جزءا من المرحلة التي تلي الحرب، وانه يسعى لحشد الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الجهات والاطراف الاخرى.
وفي هذا السياق علق فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، على الاتهامات الموجهة بشأن تورط عدد من الموظيفن التابعين للوكالة في دعم هجمات السابع من اكتوبر قال، من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها، أمس، انها ستعلق التمويل الجديد الخاص بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بسبب بعض الاتهامات الموجهة لعدد من موظفيها، حول تورطهم في هجمات السابع من أكتوبر الماضي.
وعلق ماثيو ميلر الناطق باسم الخارجية الأميركية، أن 12 موظفًا لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الإرهابي، و إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ تجاه هذه المزاعم، كما اشارات بعض المصادر الاخبارية أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تحدث مع أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، حول الحاجة لإجراء تحقيق سريع بهذا الشأن.
وقال ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة اجرت اتصالاتها مع إسرائيل بهدف حصد المزيد من المعلومات التي تتلق بهذه الاتهامات، وعلقت الخارجية الأميركية على أهمية أن تقوم الوكالة بالرد على هذه الاتهامات، كما اشارت بأهمية الأونروا ودورها الحاسم في مساعدة الفلسطينيين.