أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها، أمس، انها ستعلق التمويل الجديد الخاص بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بسبب بعض الاتهامات الموجهة لعدد من موظفيها، حول تورطهم في هجمات السابع من أكتوبر الماضي.
وعلق ماثيو ميلر الناطق باسم الخارجية الأميركية، أن 12 موظفًا لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الإرهابي، و إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ تجاه هذه المزاعم، كما اشارات بعض المصادر الاخبارية أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تحدث مع أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، حول الحاجة لإجراء تحقيق سريع بهذا الشأن.
وقال ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة اجرت اتصالاتها مع إسرائيل بهدف حصد المزيد من المعلومات التي تتلق بهذه الاتهامات، وعلقت الخارجية الأميركية على أهمية أن تقوم الوكالة بالرد على هذه الاتهامات، كما اشارت بأهمية الأونروا ودورها الحاسم في مساعدة الفلسطينيين.