شارك اليوم الخميس، المئات من الاشخاص اثناء مراسم تشييع العاروري واثنين من رفاقه، حيث أقيمت مراسم التأبين نطلاقاً من محلة الطريق الجديدة في بيروت الى مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا لللاجئين الفلسطينيين.
وجاءت مقتل العاروري بعد هجمات إسرائيلية شنتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، اسفرت عن استشهاده هو و عزام الأقرع ومحمّد الريس، الذين يشغلوا مناصب قيادية في كتائب عز الدين القسام، بينما كان يشغل العاروري رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة اللبنانية.
وقامت السلطات اللبنانية ومعها حركة حماس، بتوجيه الاتهامات لاسرائيل، بعد قتل العاروري وعدد 6 من رفاقه، خلال قصف جوي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدًا مكتب حركة حماس، بينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الضربات، وسط تاكيد لمسؤول أمريكي أن الضربة كانت إسرائيلية.