قررت فرنسا تعليق مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة، بعد مزاعم إسرائلية أفادت بتورط عدد من الوظفين التابعين لهذه الوكالة في أحداث السابع من أكتوبر الماضي، وطلبت فرنسا ايضا إجراء تحقيق شفاف ومحاسبة موظفي الوكالة الضالعين في هذا الأمر.
كما أعلنت النمسا اليوم، الإثنين، تعليق المساعدات لوكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وذلك على خلفية المزاعم الإسرائيلية بشأن تورط عدد من موظفي الوكالة في هجمات 7 أكتوبر.
ودعت الخارجية النمساوية الأمم المتحدة والأونروا، إجراء تحقيق شامل وسريع وكامل في هذه المزاعم، وذلك في بيانها الصادر، كما قالت أن النمسا ستعلق المدفوعات للأونروا، وبانتظار إجراء تحقيق كامل في الاتهامات الموجهة للضالعين في هذا الموضوع.
كقالت الخارجية اليابانية اليوم، إن اليابان تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم المتعلقة بضلوع موظفين من الأونروا في الهجوم على إسرائيل، وإنها وتابعت أيضا انها تحث الأونروا بشدة على إجراء التحقيق بطريقة سريعة وكاملة، حيث أعلنت ايضًا بتعليق التمويل الإضافي للأونروا.
ويذكر أن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ناشد الحكومات أمس، في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، بعد تعهده بمحاسبة أي موظف في المنظمة الدولية ضالع في أعمال إرهابية، ويأتي ذلك بعد المزاعم التي تفيد بتورط عدد من موظفي الوكالة في هجمات السابع من اكتوبر الماضي.
وقال أنه تم إنهاء خدمة 9 من بين 12 من الضالعين في تلك الأعمال، وقدم الأمين العام للأمم المتحدة تفاصيل حول موظفي الأونروا المتورطين في هذه الأفعال المزعومة، واستكمل الأمين العام عشرات الآلاف من الرجال والنساء الذين يعملون مع الأونروا ، وكثير منهم يعمل في بعض من أخطر المواقف بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، لا تنبغي معاقبتهم، وتجب تلبية الاحتياجات الماسة للسكان اليائسين الذين يخدمونهم.