يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضغوطًا كبيرة منذ احداث السابع من اكتوبر الماضي “عملية طوفان الأقصى” وتحديدًا بعد أن نفذت قوات المقاومة الفلسطينية ضربة موجعة للكيان اسفرت عن قتل واسر الكثير من المدنيين والعسكريين.
وشهدت تل أبيب أمس، تظاهر الالاف من الإسرائيليين، مطالبين الاطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واجراء انتخابات مبكرة، وحمل المتظاهرين لافتات منددة لسياسات نتنياهو، كتب عليها انتخابات الان ووجه الشر، بعد مسيرة في ميدان هبيما.
ومن ابرز المطالبات هي الافراج عن الاسرى الإسرائيليين المحتجزين من قبل قوات المقاومة الفلسطينية حماس، حيث تثير هذه النقطة قلق الغالبية هناك، وعلق والد أحد الرهائن الذين قتلوا في غزة ” على النحو الذي تسير به الأمور الآن، سيموت جميع الرهائن. لم يفت الأوان بعد لتحريرهم”، وهو تعليق بالفعل يفيد بعد الرضا تجاه السياسات التي تستخدمها الحكومة الإسرائيلية تجاه هذا الامر.
ومن جانب اخر اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، أنه يريد مواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، وبحسب احصائيات استدت وفقًا إلى بيانات إسرائيلية، تم إطلاق سراح حوالى 100 منهم خلال هدنة في نهاية نوفمبر، ولا يزال 132 محتجزين في غزة، قضى 27 منهم من دون إعادة جثثهم.