بينما تتطلع إسرائيل إلى الانتقال إلى مرحلة أقل حدة في حربها على حماس في غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي خفض عدد جنوده على الأرض في غزة، بينما يستعد لقتال طويل على مدار عام 2024.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الاثنين، إن اللواءين 551 و14، المؤلفين من جنود الاحتياط، سيعودان إلى عائلاتهما والحياة المدنية هذا الأسبوع.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان: “هذه الخطوة من المتوقع أن تخفف بشكل كبير الأعباء الاقتصادية، وتمكنهم من جمع القوة للأنشطة القادمة في العام الجديد، حيث سيستمر القتال، وستظل هناك حاجة إلى خدماتهم”، مكررا تعليقات أدلى بها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هاغاري، مساء الأحد.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن اللواء 828، الذي يدرب قادة الفرق، واللواء 261، الذي يدرب ضباط الجيش، واللواء 460، الذي يدرب سلاح المدرعات، سيعودون إلى تدريباتهم المقررة.
وكان هاغاري قال، الأحد، إننا “نكيف طريقة حربنا والقوات المطلوبة لكل منطقة في قطاع غزة لتنفيذ المهمة بأفضل طريقة، حيث إن لكل منطقة خصائص مختلفة واحتياجات عملياتية مختلفة”.
وأضاف المتحدث: “الليلة يبدأ عام 2024. أهداف الحرب تتطلب قتالا طويل الأمد، ونحن نستعد وفقا لذلك. ونخطط بحكمة لإدارة القوات العاملة في الميدان، بالنظر إلى نظام الاحتياط والاقتصاد وتعزيز القوات، ومواصلة عمليات التدريب القتالي في الجيش الإسرائيلي”.