ارتكبت قوات الإحتلال الإسرائيلي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، مايقرب من 14 محجرة جديدة، ضدد عائلات في قطاع غزة، اسفرت عن وقوع 165 شهيدًا، واصابة 280 شخصًا، بينما مالزال هناك عدد كبير من الضحايا والمصابين تحت الانقاض.
واعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع الاعداد الاجمالية للشهداء إلى 24 الف و927 شهيدًا، بالاضافة إلى اصابة اكثرمن 62 الف و388 مصاب، وذلك منذ بدء حرب السابع من اكتوبر والتي عرفت بعملية طوفان الاقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من قبل جيش الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني.
وطالبت الخارجية الفلسطينية اليوم، السبت، وقف فوري لإطلاق النار بالاضافة إلى عدم الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية والتحذير من ابعادها، وقالت في بيان صادر عنها في الوقت الذي تزداد فيه المطالبات الدولية الرسمية والشعبية لوقف الإبادة الجماعية على شعبنا المتواصلة لليوم 106 على التوالي.
وسط التحذيرات المستمرة من نتائج وأبعاد الكارثة الإنسانية المتواصلة في أوساط المدنيين الفلسطينيين والمخاطر التي تتهدد حياتهم بسبب شبح المجاعة وغياب الاحتياجات الإنسانية الأساسية والآثار البيئية الكارثية وانتشار الاوبئة.
مازالت دولة الاحتلال تواصل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين والتي تخلف ما يقارب 200 شهيد يومياً في المتوسط، وعلقت في بيانها يمعن أركان حرب اليمين الإسرائيلي الحاكم في الاستخفاف بجميع المواقف والمطالبات الدولية سواء بإنهاء الحرب ووقفها فوراً.
أو لتجنيب المدنيين ويلاتها وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية كالتزام يفرضه القانون الدولي على القوة القائمة بالاحتلال وليست منة أو كرم من الاحتلال أو قضايا خاضعة للمقايضة والمساومة، ويواصلون أيضاً قرع طبول الحرب.
كما اوضحت أن الحكومة الإسرائيلية تسوق للمزيد من المبررات لإطالة أمدها بحجج وذرائع واهية لإطالة أمد بقائهم في سدة الحكم، وتنفيذ أهدافهم غير المعلنة في تفريغ قطاع غزة أو شماله على الأقل من جميع السكان. وفي ضوء ذلك يبدو أن الحديث عن اليوم التالي للحرب ملهاة يتم الترويج لها ومخدر يتم استخدامه لإخماد اصوات وصرخات المدنيين الفلسطينيين جراء استمرار وبشاعة العدوان.