بعد ان أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيرين مزدوجين في إيران في مدينة كرمان جنوبي إيران، واستهدفا حشودا خلال إحياء ذكرى الجنرال قاسم سليماني، وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 84 شخصًا وإصابة المئات.
وفي بيان نشر على قنوات تيليغرام التابعة له، قال التنظيم المتشدد إن اثنين من أعضائه فجرا أحزمة ناسفة وسط الحشد الذي تجمع في مقبرة الشهداء، حيث دفن سليماني، وذلك في الذكرى الرابعة لاغتياله على يد الولايات المتحدة في هجوم بطائرة مسيرة في العراق.
في غضون ذلك، توعد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، برد قاس على الهجوم الذي أدى إلى مقتل 84 شخصا وإصابة كثيرين آخرين.
وعدل رئيس خدمات الطوارئ الإيرانية عدد القتلى، صباح الخميس، من رقم سابق بلغ 95.
وقال خامنئي في بيان مساء الأربعاء: “على المجرمين القساة أن يعلموا أنه سيتم التعامل معهم بقوة من الآن فصاعدا، ولا شك أنه سيكون هناك رد قاس”.
السر وراء الهجوم على إيران
وفي بيان إعلان المسؤولية قالوا إنهم قتلوا 300 مشرك شيعي، لأن داعش منظمة يغلب فيها السنة وفي ذهنهم فهم في حالة حرب مع الشيعة ناهيك عن إيران وقاسم سليماني، لأنه كان قائدًا في إيران لم يشدد قبضته ضد المصالح الغربية
فقط، لكنه قاد الهجوم ضد داعش أيضًا.
فهل نرى الولايات المتحدة تصنع من تنظيم داعش طالبان جديدة تلعب لمصلحتها من أجل الضغط على الجبهة الإيرانية.