انضم وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الكنيست إلى مسيرة في القدس، الأحد، تطالب بإعادة توطين اليهود الإسرائيليين في غزة، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وشارك في مسيرة “النصر: تحرير وإعادة الاستيطان في قطاع غزة” العديد من وزراء الحكومة، بمن فيهم وزير الأمن القومي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، ووزير المالية من أقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش، ووزير الاتصالات شلومو كارهي من حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، إلى جانب أعضاء الكنيست من أحزاب الليكود، والسلطة اليهودية، والصهيونية الدينية.
وخاطب بن غفير الحشد قائلا إن “الطريقة الوحيدة لمنع هجمات مثل تلك التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر الماضي، هي أن تسيطر إسرائيل على الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف بن غفير: “دور القيادة الشجاعة هو اتخاذ قرارات شجاعة. حان الوقت للعودة إلى الوطن، إلى (المستوطنات اليهودية السابقة في غزة) غوش قطيف والسامرة الشمالية، حان الوقت لتشجيع الهجرة وحان الوقت للفوز”، مستخدما الاسم التوراتي لشمال الضفة الغربية.
وأظهرت صور من الحدث خريطة كبيرة على طول جدار واحد مع مواقع المستوطنات المخطط لها في غزة، بعضها تشمل أهم المدن الفلسطينية الموجودة.
كما خاطب سموتريتش الحشد، وقال للحضور إن إسرائيل لن تتمتع بالأمن دون مزيد من البناء الاستيطاني.
وأضاف سموتريتش: “نحن نستوطن أرضنا عرضها إلى طولها، ونسيطر عليها ونحارب الإرهاب دائما ونجلب الأمن إلى إسرائيل كلها”. وقال: “بدون مستوطنات لا يوجد أمن”.