اعرب مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عن قلقة تجاه التصريحات التي صدرت من قبل وزراء إسرائيليين، والتي تتحدث عن خطط لتشجيع النقل الجماعي للمدنيين.
وفي هذا السياق قال أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، هي حرب تم شنها دون النظر لتأثيرها على المدنيين، وقال ستصبح هذه ندبة على جبين إنسانيتنا لا يمكن محوها إذ لم نتحرك، وكرر دعوته لوقف اطلاق النار، وانهاء هذه الحرب باتخاذ إجراءات عاجلة.
ولعل من ابرزتعليقات غريفيث هي، توسيع نطاق الهجوم إلى رفح سيشكل تحديا خطيرا للعمليات الإنسانية المتعثرة بالفعل،كما قال يجب ألا ننسى مقتل 1200 شخص وإصابة الآلاف واعتقال المئات في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.
وعلق على الهجمات المتكررة أن مرافق الأمم المتحدة الحيوية للسكان المدنيين المتبقين في غزة تتعرض لهجوم متواصل، حيث تتطلب العميات البرية التي تشنها إسرائيل نقل للمدنيين، وسط تكثف عمليات القصف الجوي في تلك المناطق، واضاف ايضا من الصعب تخيل أن الفلسطينيين سيعودون أو سيتمكنون من العودة إلى شمال غزة.