يطرح استطلاع جديد صادر عن مؤسسة“Data for Progress”، وهي مؤسسة فكرية ديمقراطية تقدمية وشركة استطلاعات رأي، قضايا السياسة الخارجية، لا سيما المتعلقة بالحرب المستمرة في غزة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن المشاركين في إجاباتهم عما إذا كانوا يوافقون أو لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها جو بايدن مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، رفضا بفارق 21 نقطة، أي ما تعادل نسبته 57% يرفضون مقابل موافقة 36%، وقد زاد هذا الهامش منذ أن بدأ استطلاع المواقف بهذا السؤال في أوائل نوفمبر، حيث بلغت الموافقة أعلى مستوياتها في أواخر نوفمبر بعد بدء وقف إطلاق النار المؤقت الأخير.
ومع ذلك، فإن عدم الموافقة على تعامل الرئيس بايدن مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مدفوع في المقام الأول من قبل الجمهوريين، حيث أعرب 79٪ عن عدم موافقتهم. وبينما يوافق أغلبية الديمقراطيين (61%) على تعامل بايدن مع الصراع بفارق +31 نقطة، وهذا الهامش لا يمثل سوى حوالي نصف هامش موافقة الديمقراطيين على الأداء الوظيفي الإجمالي لبايدن (+60).
وعُرض الجدال بين المؤيدين والمعارضين لدعوة الولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق بما إذا كان وقف إطلاق النار يجب أن يتم فقط بعد هزيمة حماس.
وبعد عرض الجدال، لا يزال الناخبون يدعمون دعوة الولايات المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار بفارق +15 نقطة، مع نصف الناخبين (50%)، بما في ذلك أغلبية الديمقراطيين (63%) والمستقلين (53%) يؤيدون أنه “يجب على الولايات المتحدة الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار ووقف تصعيد العنف في غزة في الوقت الحالي“.
وفي المقابل يقول 35% من الناخبين، بما في ذلك أغلبية الجمهوريين (52%)، إنه “لا ينبغي للولايات المتحدة أن تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار ووقف تصعيد العنف في غزة حتى يتم هزيمة حماس“، في حين يقول %15 إنهم لا يعرفون.