علق يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الاتفاق بشأن الافراج عن الرهائن المحتجزين سيكون أكثر واقعية، عند التعمق العسكري في القطاع، حيث أشار عن العملية العسكرية الهدف إختراق النواة الأساسية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
واشار يوآف غالانت أن الموقف الإستخبراتي الإسرائيلي يزداد قوة بالحصول على المستندات، والحواسيب ووسائل الإتصال، بالاضافة إلى العبوات والألغام والصورايخ والخرائط التي تستخدمها حماس، حيث قال يمكن تشاهدوا هنا جزء صغير من تلك الأشياء.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نقترب من صفقة واقعية لإعادة مخطوفينا، وذلك كلما نعمق عملياتنا، وتابع لقد وصلنا إلى النواة الحساسة لحماس ونستخدم معلوماتهم الاستخباراتية ضدهم، ونستعمل أسلحتهم ضدهم، ونفجرها على الأرض، كل هذا ممكن بسبب الوصول إلى مركز القدرات.
ومن جانب اخر اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باخلال صفقة تبادل الأسرى من أجل اراقة الدماء، ومواصلة تنفيذ الجرائم الإنسانية الجديدة في رفح، وأن تلك العمليات تعني تدمير مفاوضات تبادل الأسرى لكلا الجانبين.