من المتوقع أن يجتمع مفاوضو كل من الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، وإسرائيل في العاصمة الفرنسية، باريس، في الساعات المقبلة وذلك لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
بينما وفي الوقت الحالي، تقترب الساعة من شن هجوم بري إسرائيلي على رفح، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول العاشر من مارس.
بعد أن بدا أن إسرائيل وحماس وصلتا إلى طريق مسدود في المفاوضات حول صفقة محتملة لوقف إطلاق النار المؤقت وإطلاق سراح الرهائن، يبدو أنهما قد عادا إلى المسار الصحيح.
ومن جهته، رحب منتدى أسر الرهائن والمفقودين، الذي يمثل العديد من أسر الرهائن، بهذا القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء الحربي بإرسال مفاوضين إلى باريس لدفع هذه المحادثات إلى الأمام.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن هذا العاشر من مارس، هو الموعد النهائي لتقرير ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا، وما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع حماس أم لا، أو ما إذا كانت إسرائيل ستختار بدلاً من ذلك المضي قدمًا في هجوم عسكري كبير في مدينة رفح جنوب غزة، التي يقطنها حاليا 1.5 مليون شخص.
يتوجه وفد إسرائيلي، اليوم الجمعة، بقيادة رئيس الموساد إلى باريس من أجل استئناف المحادثات الرامية إلى هدنة جديدة مع حركة حماس في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ويضم الوفد الإسرائيلي رئيس الموساد ديفيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار، إضافة إلى وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، الخميس، أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة “تسير بشكل جيد”.
وقال جون كيربي “المؤشرات الأولية لدينا من بريت ماكغورك، تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد”، موضحا أن المبعوث زار القاهرة الأربعاء، وكان في إسرائيل الخميس، لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك عائلات رهائن أمريكيين.
وأشار إلى أن المحادثات تتعلق “بتوقف طويل الأمد لإطلاق النار، بهدف تحرير جميع الرهائن” وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية” إلى قطاع غزة.