أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة تدخل تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية، كجماعة إرهابية حير التنفيذ، بعد الهجمات التي تشنها ضد حركة السفن في البحر الأحمر، والهجمات المتكررة والتي تنفذها منذ بداية الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.
وعلقت جماعة الحوثي اليمنية في أوقات سابقة عدة مرات، أن هذا العدوان يأتي ردًا على الهجمات التي يشنها جيش الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أعلن الحوثيين أنهم مسؤوليتهم تجاه أي سفينة تتعرض للقصف ممن يدعم الكيان.
وفي سياق اخر اشارات وزراة الخارجية الأميركية، أن واشنطن مازالت تمضت الالتزام القائم باستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، بينما علق مسؤولا في الأمم المتحدة أن العقوبات قد تضر باقتصاد الدولة التي مزقتها الحرب قاصدًا اليمن.
حيث أعلنت الأمم المتحدة عن رقم يتخطى حاجز الـ 18 مليون شخص بحاجة للمساعدة في اليمن، بينما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، بعد إعلان واشنطن إعادة إدراج الحوثي في قائمة الجماعات الإرهابية والتي بلغت 30 يومًا.
وعملت على منح جماعة الحوثي الفرصة بتقليص عملياتها، ولكن جماعة الحوثي مازالت مستمرة في توجيه الضربات ضد السفن الداعمة للكيان، رغم جميع الاجراءات التي تتخذها أميركا ضدها، سواء بأدخالها حيز التنفيذ كجماعة إرهابية أو فيما يتعلق بتوجيه الضربات لها.