تواصل قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي من شن عملياتها الغاشمة تجاه الشعب الفلسطيني، حيث تشير الأنباء عن استعدادها إلى تنفيذ هجوم بري على حركة حماس في مدينة رفح، والتي تشهد نزوح الكثير الكثير إليها بعد الهجمات الأخيرة.
ويعيش النازحين الفلسطينيين ظروف قاسية للغاية، وسط تردي الحالة الصحية، بالاضافة إلى تحمل درجات الحرارة المنخفضة، والتعنت في إيصال المساعدات الإنسانية لهم من قبل الجيش الإسرائيلي، إلى جانب خروج الكثير من القطاعات الطبية عن الخدمة.
واعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس في بيان لها، نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح، كما قالت نحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة.
كما علقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، إنها لا تعرف المدة التي يمكن أن تستغرقها هذه العملية والتي وصفتها بالـ”شديدة الخطورة”، وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا : الناس ليس لديهم أي فكرة على الإطلاق إلى أين يذهبون وسط شعور بالذعر والقلق المتزايد.
أما عن الجانب الإسرائيلي فكشف مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة الماضية، أنه يطلب من الجيش والأجهزة الامنية الإسرائيلية، وضع خطة لإجلاء السكان، وسط خطط تستهدف 4 كتائب من عناصر حماس المتواجدة في رفح حسبما زعموا.