حملت حركة حماس، الخميس، الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي وإسرائيل والمنظمات الدولية مسؤولية قتل المدنيين في ظل تجويعهم على يد إسرائيل، حسبما ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له.
وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة، راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلًا وواصابة أكثر من 250 جريحاً، حيث كانوا يبحثون عن لقمة العيش جنوب غرب مدينة غزة.
وكان الضحايا ذاهبون لانتظار وصول المساعدات الانسانية والغذاء، وعلق البيان أن إسرائيل كان لديها النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، وانها عملية إعدام مقصودة مع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة.
وحمل بيان حماس الادارة الأميركية الرئيس جو بايدن المسؤولية تجاه هذا الامر، بالاضافة إلى المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي و المنظمات الدولية، حيث علقت على عمليات القتل الجماعي وحرب الابادة والترويع التي تتم ضد ابناء الشعب الفلسطيني.
وناشدت حماس في بيانها جميع دول العالم، و الدول العربية والإسلامية و منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، للتدخل العاجل بشأن وقف حرب الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ووقف نزيف الدماء، والضغط على الاحتلال.