قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد إن إسرائيل ستكثف ضرباتها على حزب الله في لبنان حتى لو تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مع “حماس” في غزة.
ويأتي هذا التعليق في الوقت الذي من المقرر أن تًستأنف فيه المحادثات لمناقشة اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم “حماس” مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، في الدوحة، الاثنين بوجود ممثلين عن إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة، وفقا لدبلوماسي ومصدر آخر مطلع على المحادثات. إذ تعمل قطر ومصر كوسيطتين بين “حماس” وإسرائيل، اللتين لا تتحدثان مباشرة مع بعضهما.
وأدلى غالانت بتلك التصريحات الأحد أثناء زيارته لمقر القيادة الشمالية بالقرب من حدود إسرائيل مع لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في رسالة مصورة: “إذا كان أي شخص يعتقد أنه عندما نصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في الجنوب، سيكون الأمر أكثر سهولة عليهم (حزب الله)، فهو مخطئ. سنستمر وسنعزز نيراننا حتى ننجز مهمتنا ونرسل حزب الله إلى حيث ينتمي إما بالاتفاق أو بالقوة”.
وفي بيان على منصة “إكس”، قال غالانت إن “تكثيف الهجمات على حزب الله يتصاعد”.
وكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: “حتى لو كانت هناك هدنة مؤقتة في الجنوب سنزيد النار في الشمال بشكل مستقل، وسنستمر حتى انسحاب حزب الله بشكل كامل وعودة السكان إلى منازلهم”.
ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، تصاعد القتال على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، حيث ينشط حزب الله – وهو جماعة لبنانية مسلحة تدعمها إيران. ونزح عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود من مناطقهم بسبب القتال.