فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد استخدام واشنطن حق النقص (الفيتو).
حصل مشروع القرار الجزائري على 13 صوتاً مؤيداً، بينما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو.
قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار بديل، حيث قالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد إن وفدها يعمل على صفقة رهائن. على الرغم من بقاء الفجوات، فإن العناصر الرئيسية مطروحة على الطاولة، لذلك إذا تم التوصل إلى ترتيب، فسيشمل ذلك سلاما مستداما.
قالت: “في بعض الأحيان تستغرق الدبلوماسية الصعبة وقتا أطول مما قد يرغب أي منا. أي إجراء يتخذه هذا المجلس يجب أن يساعد ولا يعيق هذه المفاوضات الحساسة الجارية. لن يؤدي هذا المشروع إلى سلام دائم، ولكن بدلا من ذلك سيوسع أسر الرهائن والأزمة الإنسانية”.
بينما قالت الصين إنها تشعر “بخيبة الأمل” و”غير راضية” عن استخدام حق النقض.
وهذا هو الفيتو الثالث الذي تستخدمه الولايات المتحدة ضد قرار للأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.