تحدث كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، حول الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، حيث قال المسؤول إن “الغالبية العظمى من فرقنا هي من غزة ومن سكان غزة، لذا فهم يعيشون هذا الأمر بالإضافة إلى محاولتهم تقديم المساعدة الطبية الأساسية. لقد تعرض بعضهم للقتل، وتم قتل أفراد من عائلاتهم”.
وتابع بالقول: “في يوم الثلاثاء الماضي فقط تعرض أحد ملاجئ موظفينا للقصف بقذيفة دبابة عيار 120 ملم، كما قلت للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، وكان هذا على خلفية سلسلة من الحوادث التي تعرضت فيها قوافل المساعدات الخاصة بنا للهجوم. لقد تعرضت منازلنا للقصف بالصواريخ في حين تم تجريف مواكبنا ومركباتنا”.
وفيما يتعلق بالمساعدات التي تم إنزالها جويًا، قال لوكيير: “إنها في الواقع مجرد قطرة في المحيط، فنحن نكافح من أجل أن نكون قادرين على الحصول على الأدوية والإمدادات وأن نتمكن من الحصول على المنتجات التي نحتاجها حتى نكون قادرين على علاج الناس”.
كم شدد المسؤول على أن “إعطاء المساعدات ذات الجودة العالية هي أكثر بكثير من مجرد شاحنات تعبر الحدود أو الإنزال الجوي. نعم، إنها ضرورية. ولكن قدرة الحصول على عاملين في المجال الإنساني يمكنهم تقديم رعاية طبية مستدامة عالية الجودة هو أمر معقد في أي بيئة فقيرة الموارد، ناهيك عن تلك التي يوجد فيها قصف عشوائي مستمر، وهذا هو السبب الحقيقي وراء استمرارنا في العودة إلى النقطة الأولى بتقديم هذا النداء الاستثنائي حقًا من منظمة أطباء بلا حدود، وهو الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وقفًا مستدامًا لإطلاق النار، ووقف إطلاق النار دون شروط”.
وأضاف: “لأنه بدون توقف القصف العشوائي، سيقتل المدنيون بشكل عشوائي كما كان يحدث في الأشهر القليلة الماضية ولن نكون قادرين على تقديم مساعدة طبية عالية الجودة”.