يستمر وزارء إسرائيل بإطلاق تصريحات هجومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، منها تحذيرات الوزير الإسرائيلي بيني غانتس، والذي قال أن الجيش الإسرائيلي سيشن هجومًا بريًا على رفح، إذا لم تقم حماس بالإفراج عن الاسرى المحتجزين بحلول شهر رمضان.
وقال الوزير بيني غانتس عضو حكومة الحرب، في مؤتمر عقد بالقدس وسط كبريات المنظمات اليهودية الأميركية، لابد أن يعرف العالم وقادة حماس، أن في حالة عدم رجوع الرهائن قبل حلول شهر رمضان، فسوف يواصل القتال ومنها رفح.
ومن المعروف أن مدينة رفح الفلسطينية هي اكثر مكان محتظ بالسكان الفلسطينيين في هذا الوقت، بعد نزوح الكثير من أبناء الشعب الفلسطينية إليها، حيث يتكدس بها أكثر من مليون و400 ألف شخصًا.
واستمكل بيني غانتس قوله لمقاتلي حماس، يمكنكم الاختيار بين الاستسلام أو إطلاء سراح الرهائن، وحينها يمكن للمدنيين الأحتفال بشهر رمضان، واشار ايضا أن الثمن باهظ للغاية.