يواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إطلاق تصريحاته العدائية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، حيث طالب اليوم بتغيير الأوضاع القائمة منذ سنوات في المسجد الأقصى، والتي توقف اقتحام المستوطنين في الحرم القدسي في العشر الأواخر من شهر رمضان.
حيث طالب بن غفير استمرار الاقتحامات للمسجد الاقصى خلال الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان، ويعني ذلك التدخل العدائي بمثابة الشرارة الواضحة للعنف الممنهج تجاه الشعب الفلسطيني، وسوف يتسبب ذلك في تصعيد خطير الضفة الغربية والقدس.
وهي ليست المرة الأولى التي يلقى بها بن غفير بهذه التصريحات العدائية، حيث طالب من قبل بمنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ويذكر أن مجلس الحرب قد سحب الصلاحيات المتعلقة بالمسجد الأقصى من بن غفير خلال فبراير الماضي.