قتل نحو 110 فلسطيني واصاب 750 شخصا، بعد أن فتح جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي النيران تجاههم، اثناء هرولتهم لطلب المساعدة حيث كانوا ينتظرون شاحنات الاغاثة بفارغ الصبر، للحصول على مساعدات عند دوار النابلسي.
واثار هذا الأمر ضجة كبيرة على المستوى الدولي، حيث أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن هذا الحادث مسألة تتطلب تحقيقا مستقلا وفعالا، حيث كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة.
وقال غوتيريش إن تفاقم الانقسامات الجيوسياسية حوّل حق النقض إلى أداة فعالة لشل عمل مجلس الأمن، عندما سئل بشأن فشل قرار لمجلس الأمن مؤخرا كان يسعى إلى وقف إطلاق النار، وعلق ايضا لدي قناعة تامة بأننا بحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار ونحتاج إلى إطلاق سراح الرهائن بشكل فوري وغير مشروط.