أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنها قصفت أهدافا تابعة للحرس الثوري شرقي سوريا، في إشارة للضربات الجوية التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 عنصرا من المقاتلين الموالين لإيران في وقت سابق من صباح اليوم.
وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إن “الأهداف التابعة لفيلق القدس التي تم استهدافها تتعلق بتهريب السلاح لحزب الله”.
ونقلت مصادر إيرانية عن الحرس الثوري الإيراني أنه أعلن مقتل ضابط برتبة عقيد في الهجوم الذي وقع شرقي سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، قال إن 13 شخصًا على الأقل، معظمهم مقاتلون موالون لإيران، قتلوا في ضربات جوية استهدفت مواقع في منطقة دير الزور بشرق سوريا ليل الإثنين الثلاثاء.
ولم يحدد المرصد على الفور الجهة المنفذة للضربات في دير الزور المستهدفة بانتظام بغارات إسرائيلية وأميركية أحيانًا.
وأفاد المرصد عن سقوط “9 قتلى من ضمنهم قيادي في الحرس الثوري الإيراني” جراء “غارات جوية نفذتها طائرات حربية مجهولة طالت فيلّا.. بمدينة دير الزور وتستخدم كمقر للاتصالات” من قبل المقاتلين.
وذكر المرصد أن “الضربات الجوية جرت بعد ساعات قليلة من وصول طائرة نقل إيرانية من دمشق إلى مطار دير الزور العسكري” مساء الإثنين مشيرا إلى أنها كانت تحمل “مواد لوجستية وتقنية متطورة وعناصر وشخصيات من الحرس الثوري الإيراني”.
وأشار إلى استهداف مواقع أخرى في المنطقة لا سيّما في بلدة البوكمال القريبة من الحدود العراقية، حيث قُتل 4 أشخاص.
وأُصيب جراء الضربات أكثر من 30 شخصًا بينهم 10 مدنيين، بحسب المصدر نفسه.