في مقابلة مع شبكة ABC الإخبارية، حذرت نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، من أنه سيكون من “الخطأ” بالنسبة لإسرائيل إذا مضى جيشها في التوغل المخطط له في رفح.
وقالت هاريس في المقابلة: “نحن ننظر إلى حوالي 1.5 مليون شخص في رفح، وهم هناك لأنه طُلب من أغلبهم الذهاب إلى هناك. لقد كنا واضحين جدًا، أنه سيكون من الخطأ التوغل إلى رفح بأي نوع من العمليات العسكرية”.
وعندما سألتها المذيعة ما إن كان هذا الخطأ سيؤدي إلى عواقب، ردت هاريس قائلة: سنأخذ الأمر خطوة بخطوة، ولكننا كنا واضحين جدًا فيما يتعلق بوجهة نظرنا بشأن ما إذا كان يمكن أن يحدث ذلك أم لا”.
بعدها طرحت المذيعة سؤال “هل تستبعدين أن تكون هناك عواقب من الولايات المتحدة؟”، ليأتي رد هاريس بالقول: “أنا لا أستبعد أي شيء”.
وتعليقًا على المقابلة، قالت الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية، ميغان هايز، “لا أعتقد أنهم يستبعدون أي شيء من على الطاولة. هناك أزمة إنسانية ضخمة مستمرة ويجب عليهم التعامل معها أيضًا، وأعتقد أنهم يريدون من إسرائيل أن تأخذ الأمر على محمل الجد”.
كما أضافت: “أعتقد أن هذا هو سبب عقدهم لهذه الاجتماعات. لكنني أعتقد أنها قالت إنهم لا يستبعدون أي شيء من الطاولة ونحن جادون هنا. نحن لا نتلاعب معكم، سيكون هناك عواقب لكل إجراء غير مناسب تتخذونه هنا”.