أثارت الحرب على غزة غضب كبير بين طلاب بعض المدارس والجامعات في واشنطن، الأمر الذي جعلهم يرفعون دعوة قضائية، ضد الإدارة لفرض رقابة عليهم من خلال حظر الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.
وتقول الدعوى إن إحدى الإدارات المدرسية فرقت في معاملتها مع اتحاد الطلاب العرب، مقارنة مع المجموعات الأخرى مثل اتحاد الطلاب السود واتحاد الطلاب الآسيويين من خلال فرض قيود على أنشطته.
وأضافت الدعوى أن تم قمع خطابهم لأن المدرسة لا تريد سماع وجهة نظرهم المتعلقة بالحرب المستمرة في غزة وآثارها على الشعب الفلسطيني، كما منعت الإدارة عرض فيلم وثائقي ووضع الملصقات والبرنامج الثقافية التي كان يسعى إليها الاتحاد وأعضاؤه التي تهدف للانخراط في أنشطة للتعبير عن آرائهم في المدرسة.
ويذكر أن قوات الشرطة الأميركية ألقت القبض على عشرات المتظاهرين في جامعة ييل، بعد إعلان مسؤولين في جامعة نيو هافن بولاية كونيتيكت رفضهم التحذيرات خلال عطلة نهاية الأسبوع بالمغادرة، حيث اندلعت مظاهرات في جامعات أميركية عقب تصاعد التوترات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب في الشرق الأوسط، كما علقت جامعة كولومبيا المحاضرات داخل أسوار الجامعة يوم الاثنين.
كما أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيمات في جامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد، شملت كلا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا و جامعة نورث كارولينا، جامعة ميشيغان.