اجتمع إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي مع عددًا من قادة الدفاع المدني والشرطة الإسرائيلية، بالاضافة إلى أجهزة الطوارئ، بشأن إحتمالية الضربة الإيرانية المحتمل حدوثها.
وتجري الحكومة الإسرائيلية اجتماعات مكثفة تحسبًا لهذه الضربة، والتي يعتقد تنفيذها في وقت قريب، حيث اجتمعت ايضا وزيرة المواصلات ميري ريغف مع مسؤولي الشركات العامة التابعة للوزارة تتضمن السكك الحديدية وإدارة المطارات.
وتأتي إحتمالات شن هجوم إيراني قريب بعد عملية استهداف إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا، والتي اسفرت عن مقتل 16 قتيلا بينهم 7 عناصر في الحرس الثوري، الأمر الذي جعل إيران تتوعد بالرد القاسي على إسرائيل.