أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيرة ستيفان سيغورنيه الفرنسي، على أهمية منع أي تحركات إسرائيلية لشن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض.
وأعلن الجانبان عن رفضهم المطلق لأي سياسات أو إجراءات تسعى لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم، حيث سيزيد من مخاطر التصعيد الإقليمية، بالاضافة إلى كونه انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.
و أكد شكري على أهمية تعزيز مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والاستفادة منه في تعزيز مسار السلام بالمنطقة، كما شدد الوزيران على أهمية تفعيل حل الدولتين كأساس للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية باعتباره الملاذ الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، تناول الوزيران التحركات الدولية الهادفة لتحقيق إنفراجة في الوضع المحتدم في القطاع، و أن الشق الأكبر من المناقشات بين الوزيرين تركز على التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة ارتباطاً بالحرب في قطاع غزة، وما يرتبط بها من تصعيد في الضفة الغربية ولبنان والبحر الأحمر.