كارثة اخرى ارتكبتها قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بعد إكتشاف مقبرة جماعية تضم أعداد كبيرة من الفلسطينيين، وأثارهذا الأمر ضجة عالمية بينما طالبت جهات دولية إجراء تحقيقات بشأن هذا الموضوع.
وطالبت واشنطن بتقديم توضيحات لحقيقة هذه المقابر، والتي تم إكتشافها في مناطق من قطاع غزة، بينما دعت الخارجية الأميركية الحكومة الإسرائيلية بإعطاء معلومات بشأن تلك المقابر الجماعية.
وفي هذا السياق قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، أن هذا الأمر يحتاج لإجابات واضحة، حيث وصفه بالمزعج بعد إطلاعه على التقارير التي تفيد بوجود تلك المقابر الجماعية، وقال ايضا على الرغم من التواصل المستمر مع الحكومة الإسرائيلية ولكن نريد التحقق من الحيثيات بشأن دقيق وأكبر وفتح تحقيق لذلك.
وشددت الأمم المتحدة على المطالبة بإجراء تحقيق بشكل مستقل، والأمر الذي اكده الإتحاد الأوروبي حيث قال أن التحقيق لابد أن يكشف الشبوهات والظروف بشأن الانتهاكات لحقوق الإنسان هناك.
ويذكر أن الدفاع المدني في غزة اكتشف مقابر جماعية في محيط مجمع الشفاء وناصر، حيث كانت تلك المناطق مسرحًا للعمليات الغاشمة التي نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، حيث انتشل من تلك المقابر أكثر من 400 جثة.
وعلق الجيش الإسرائيلي أن تلك المقابر حفرها سكان غزة قبل عدة أشهر، وتم فحص الجثث بداخلها بحثًا عن وجود رهائن إسرائيلين بداخلها، قد يكون قتلوا خلال العمليات الأخيرة.