قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الإثنين، إن قوات أميركية دمرت، أمس الأحد، أربع طائرات مسيرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن دفاعاً عن النفس.
وذكرت القيادة في تحديث في شأن البحر الأحمر، أن الحوثيين أطلقوا، أول من أمس السبت، صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن باتجاه خليج عدن من منطقة يسيطرون عليها باليمن.
وأضافت أنه لم ترد أي تقارير عن إصابات أو أضرار من أميركا أو التحالف أو سفن تجارية بسبب ذلك.
كانت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أكدت، أمس الأحد، أن الجيش الإسرائيلي اعترض طائرة مسيرة بالقرب من إيلات، مضيفة أن تقديراتها تشير إلى أن الطائرة أطلقت من اليمن.
وذكرت الشركة في بيان أنها رصدت مستويات غير مسبوقة من التشويش على أنظمة تحديد المواقع قبالة إيلات ومدينة العقبة بالأردن أيضاً. وجاء في البيان “حدث ذلك بسبب الإجراءات المضادة للحرب الإلكترونية”.
وذكر الجيش أن إسرائيل استخدمت منظومة الدفاع الصاروخي البحري للمرة الأولى، الثلاثاء الماضي، لإسقاط طائرة مسيرة كانت تقترب من البحر الأحمر وأطلقت صفارات الإنذار في مدينة إيلات الساحلية.
وأصبحت إيلات هدفاً متكررا للهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران تضامنا مع حركة “حماس” التي تحكم غزة وتدعمها طهران أيضاً.
بدورها، قالت ميليشيات الحوثي اليمنية إن الهجوم الإيراني على إسرائيل عمل مشروع رداً على غارة يشتبه في أن تل أبيب شنتها على القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الجاري.
ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن. ويقولون إن هذه الهجمات تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.
ورداً على ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.