تعرضت وزارة العدل الإسرائيلية إلى هجمات سيرانية حسبما أعلنت، وأن الجهات المختصة تعكف على معرفة حجم الأضرار الناجمة عن تلك الهجمات، حيث سيستمر فحص ما حدث لعدة أيام، حتى تقف على أبعاد هذا الموضوع.
ومن جهة كشفت مجموعة قرصنة مسؤوليتها عن الهجوم، حيث تطلق على إسمها “أنونيموس من أجل العدالة”، وكشفت أيضا أنها قامت بإختراق ما يقرب من 300 غيغا بايت من البيانات، كما قامت بمسح جميع خوادم وزارة العدل التابعة للنظام الصهيوني في عدة عمليات.
وقالت المجموعة المخترقة أن المعلومات التي تم حذفها تتضمن مستندات رسمية، ورسائل، بالاضافة إلى عناويين وأرقام هواتف وعناوين متعددة لبريد الكتروني، بينما زعمت إسرائيل أن المجموعة المنفذة لهذا الهجوم تابعة لإيران.