قال الجيش الإسرائيلي إن إجلاء السكان والنازحين الفلسطينيين في شرق رفح “ليس إجلاء واسع النطاق من المدينة، بل عملية محدودة في منطقة شرق رفح”.
وذكر نداف شوشاني، المتحدث الدولي للجيش الإسرائيلي، في إيجاز صحفي، الاثنين، إنهم “يدعون سكان شرق رفح إلى الانتقال إلى الشمال”.
وعند سؤاله عن المدة التي سيستغرقها الفلسطينيون النازحون حتى يعودوا إلى مناطقهم، قال شوشاني: “سنُجري تقييما فوريا على الأرض وسنقيم الوضع”.
وعندما سألته شبكة CNN عن السبب العملياتي لهذه الخطوة، قال شوشاني: “إنها جزء من خططنا لتفكيك حماس، وكما قلت، كان لدينا تذكير عنيف بوجودهم وقدراتهم العملياتية بالأمس، وكجزء من ذلك خططنا لتفكيكهم وإعادة رهائننا”.
ولم يتحدث شوشاني عما إذا كان هذا الإجلاء مرتبطًا بالهجوم على جنود الجيش الإسرائيلي أمس؛ وقال للصحفيين: “لا أريد أن أدخل في تفاصيل أفكارنا التنفيذية وخططنا وتوقيتنا”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت للقوات، صباح الأحد، داخل قطاع غزة إن عليهم أن يتوقعوا “عملًا عسكريا مكثفًا في رفح وأماكن أخرى في جميع أنحاء القطاع في المستقبل القريب”.
وكانت وكالات الإغاثة قد حذرت إسرائيل من غزو بري واسع النطاق لرفح، إذ قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس ليركي للصحفيين في جنيف: “أي عملية برية ستعني المزيد من المعاناة والموت” بالنسبة إلى 1.2 مليون فلسطيني نازح الذين يختبئون في المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع وحولها.