استهدف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية وخيما في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي يجري فيها عملية عسكرية قد تكون تمهيدا لاجتياح بري.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء، مقاطع فيديو توثق استهداف أبراج سكنية وسط رفح، وأخرى ترصد تدمير خيام كان يعيش فيها نازحون شرقي المدينة.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أفاد مستشفى الكويت في رفح بسقوط قتيلين “من جراء استهداف دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوبي رفح”.
ويأتي هذا القصف بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نشر دبابات في رفح، وسيطر على المعبر الحدودي مع مصر، مما أدى الى توقف وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
كما قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الأربعاء مدينة غزة.
وقال المستشفى المعمداني: “سقط 7 ضحايا وعدد من الجرحى من جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي شقة في بناية سكنية لعائلة اللوح في حي الزيتون شرقي مدينة غزة”، مشيرا إلى أن القتلى السبعة هم رجل وزوجته وأبناؤهما الخمسة.
وأتت هذه الغارة في وقت أطلق فيه الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية على حي الزيتون، عقب إطلاق مسلحين فلسطينيين قذائف هاون على مواقع تتمركز فيها قواته جنوبي المدينة، حسبما أفاد مراسلو وكالة “فرانس برس” وشهود عيان.
كما قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، الأربعاء، إن عدة عمال فلسطينيين أصيبوا بإطلاق نار أثناء توجههم للعمل في الجانب الغزي لمعبر كرم أبو سالم.
وأضاف أن العمال الفلسطينيين تلقوا إسعافات في الموقع، مشيرا إلى أن الجيش يحقق في ملابسات الحادث.
وأعادت إسرائيل، صباح الأربعاء، فتح معبر كرم أبو سالم، بعدما أغلقته الأحد إثر إطلاق حماس صواريخ على موقع عسكري قربه.
وحسبما ذكرت وكالة أنباء “رويترز”، فإن معبر كرم أبو سالم أعيد فتحه، مشيرة إلى أن الشاحنات تخضع بالفعل للتفتيش للدخول إلى غزة قادمة من مصر.
وكان الجناح العسكري لحماس قد أعلن مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب معبر كرم أبو سالم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 جنود من جراء الهجوم، مشيرا إلى أن الصواريخ انطلقت من منطقة رفح المجاورة.
ويعد معبر كرم أبو سالم البوابة الرئيسية لدخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.