يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينج جولة إلى أوروبا الأحد المقبل، حيث يزور في مقدمة رحلته فرنسا، تم يتوجه إلى المجر وصربيا، وتعد هذه الزيارة الصينية إلى أوروبا، هي الأولى من نواعها منذ منذ جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19”.
وذكر قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم حض الصين بصفتها أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا خصوصًا على الصعيدين الدبلوماسي والتجاري، على استخدام ما لديها من وسائل ضغط على موسكو بغية تغيير حسابات روسيا والتمكن من المساهمة في إيجاد حل لهذا النزاع.
ولكن من المستبعد أن يتخلى شي جين بينج عن تقاربه مع موسكو الذي زاد في أعقاب العملية الروسية لأوكرانيا، على الرغم من رغبة الصين في استئناف التواصل وتعميق العلاقات مع أوروبا لإحداث توازن بسبب التوترات مع واشنطن.