أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن مصر أدانت العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما نتج عنها من إعلان الجيش الإسرائيلي سيطرته علي الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن “مصر اعتبرت أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادا أساسيا على هذا المعبر، باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة”.
وأضافت وزارة الخارجية المصرية أن “مصر دعت الجانب الإسرائيلي إلى الابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة بقطاع غزة”، بحسب بيان الوزارة.
كما طالبت وزارة الخارجية المصرية “جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة”.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إنه سيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر بين غزة ومصر.
ويعد المعبر نقطة دخول أساسية للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وكانت وزارة الخارجية المصرية حذرت في بيان سابق، مساء الاثنين، من “مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون بتلك المنطقة”.