قُتل 15 مسلحاً في الأقل من الموالين للنظام في هجمات شنّها تنظيم “داعش” على مواقع عسكرية في وسط سوريا اليوم الجمعة، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد “هاجم عناصر من تنظيم (داعش) بشكل مباغت خلال الساعات الماضية، ثلاثة مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة الكوم شمال بلدة السخنة بريف حمص الشرقي”.
وأكد المرصد أن ذلك أدى إلى “مقتل 15 عنصراً من الدفاع الوطني”، ولم تشر وسائل الإعلام الحكومية السورية على الفور إلى الهجمات.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مني تنظيم “داعش” بهزائم متتالية، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مارس 2019 هزيمته إثر معارك استمرت بضعة أشهر.
غير أن عناصره الذين يتحصنون في المناطق الصحراوية السورية، يواصلون تنفيذ هجمات تستهدف بشكل أساسي القوات الموالية للحكومة والقوات الكردية الحليفة لواشنطن.
ويعود آخر هجوم كبير شنه التنظيم في سوريا إلى 19 أبريل الماضي، حين قتل 28 جندياً سورياً ومقاتلاً موالياً للنظام في هجومين نفذا في ريف حمص الشرقي وفي ريف البوكمال في شرق دير الزور.
وكان معظم القتلى أعضاء في فصيل “لواء القدس” الذي يضم مقاتلين فلسطينيين، وفقاً للمرصد السوري.
ومنذ بداية العام، قتل أكثر من 299 جندياً ومقاتلاً موالياً للحكومة في هجمات وكمائن وتفجيرات نفذها “داعش” خصوصاً في محافظات دير الزور وحمص والرقة.