وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء المزاعم البريطانية حول تورط موسكو بحريق متعمد داخل بريطانيا بـ”السخيفة”، وقالت إنها تأتي في إطار حرب إعلامية تستهدف البلاد.
أضافت زاخاروفا أن موسكو تعتبر مثل هذه المزاعم استفزازية، وأنها لم تنفذ أية عمليات تخريبية ضد أهداف مدنية على الإطلاق.
وكانت زاخاروفا تشير إلى قضية اتهمت فيها بريطانيا الشهر الماضي رجلاً بالتورط في أنشطة معادية لمصلحة روسيا، ومنها العمل على تجنيد آخرين بهدف شن هجوم على منشأة تجارية مرتبطة بأوكرانيا في لندن.
وأبدى وزير الخارجية ديفيد كاميرون قلقه العميق حيال هذه الاتهامات، كما استدعت وزارة الخارجية البريطانية الشهر الماضي سفير موسكو للتعبير عن قلقها إزاء “نشاط خبيث دبرته روسيا في الأراضي البريطانية”.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحافية أسبوعية إن “هذه المحاولات مثيرة للشفقة، والاتهامات الموجهة ليست سخيفة وحسب لكنها أيضاً غير مدعومة بأي دليل”، حاثة بريطانيا على وقف “الهستيريا المناهضة لروسيا”.
وكانت العلاقات بين روسيا وبريطانيا متوترة حتى قبل الحرب الأوكرانية، وتدهورت أكثر بعد أن لعبت لندن دوراً بارزاً في تسليح أوكرانيا وفرض العقوبات على موسكو.