يتنظر اليوم الجانب الفلسطيني الإفراج عن 39 اسيرًا كانوا بالسجون الإسرائليلية، في مقابل تسليم عدد 13 إسرائيلي احتجزتهم حركة المقاومة حماس، بعد احدث السابع من أكتوبر الماضي والتي عرفت بعملية طوفان الاقصى.
وتعد هذه الصفقة هي الثانية من نوعها، بعد بدء عملية الهدنة بين الطرفين، والتي تستمر إلى 4 أيام، واثمر يومها الاول الافراج عن 39 طفلا وامرأة فلسطينية، مقابل 13 أسيرا إسرائيليا، حيث أضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية قائلا أمس: يضم المفرج عنهم 13 من الجنسية الإسرائيلية بعضهم من مزدوجي الجنسية، بالإضافة إلى 10 مواطنين تايلنديين ومواطن فلبيني.
وجاءت هذه الهدنة بوساطة مصرية قطرية، والإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل محتجز إسرائيلي، وإدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية بشكل يومي، إلى جانب دخول 4 شاحنات من الوقود إلى جميع مناطق القطاع، بالاضافة إلى أسطوانات الغاز.
وهاجمت قوات الاحتلال أمس أهالي الأسرى الفلسطينيين، الذين كانوا ينتظروهم في محيط معتقل “عوفر”، مما ادى إلى اصابة 31 فلسطينيا، حيث تعاملت طواقم الهلال الأحمر مع 3 إصابات بالرصاص الحي، و22 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، واثنين نتيجة السقوط، بالاضافة إلى 4 إصابات بالرصاص المطاطي.